الحجاب .. إيمان و قناعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عنصر
المرأة يمثل درعا حصينا لحفظ وصيانة المجتمع ..وديمومة الحفاظ يكمن في
التزامها بواجباتها وحقوقها على أكمل وجه .. ولا سيما تقيدها بالأمور
الذاتية المظهرية كالحجاب الذي يمثل صونها وكرامتها ويهدف لتجسيد المرأة
المسلمة ..فيعتبر الحجاب صيانة الشرف والعفة .. وليس نقصد بالحجاب فقط ستر
الرأس والرقبه وإنما ستر كامل البدن ... فلنتعرف على الفوائد الذهبية
للحجاب وهي كالتالي المحافظة على كرامة وعفة المرأة لقد طولب الإنسان منذ
أن خلق أن يعيش مكرما عزيزا شريفا ... والحجاب هو شرف وعفة المرأة ...
فالمرأة لها المكانة الإنسانية المشرفة في الإسلام .. هذه المكانة هي
مسئولية تدعوها إلى الاحتفاظ بها وعدم التفريط بحقها وقد أبت كرامة الدين
الحنيف أن تسمح للمرأة بأن تتلاعب أو تفرط بكرامتها .. والتخلي عن الحجاب
بمثابة التنازل عن العزة والشرف لأن حجابها يمثل صونها .. ولهذا فرض عز وجل
على المرأة أن تصون جسدها ونفسها وأن لا تتعدى الحدود التي رسمت لها وإن
خرجت عن ذلك فكأنما خرجت عن إطار الإسلام . قد أكد لنا القرآن الكريم ضرورة
الحجاب في قوله تعالى يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا
رحيما وفي قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى أما
المشكلة التي نعانيها أن كثيرا من النساء اللاتي انخدعن بأساليب الغرب
وإعلامه .. حيث أصبح لديهن القناعة التامة على أن المرأة المتحضرة المتقدمة
هي التي تحدث بجمالها وتظهر محاسنها ومفاتنها ولا داعي للتستر والتخفي ...
وتصورن الحجاب شبح جاثم على أجسادهن يمنعهن من الحركة والعمل ....
والحقيقة أنهن لم ينظرن أو يدققن لأي درجة وصلت الفتاة الغربية أو الشرقية
من التقدم والتحضر غير الانحطاط والرجوع إلى الجاهلية وبيع الشرف وشياع
الفساد .. وهذا نقيض للفتاة المسلمة التي تدعوها قيمها في حفظ العفة والعزة
وليس لمعاينة الناس إليها والتلذذ بجمالها في كل مكان .. والقيم المبدئية
لا تدعو المرأة أن تكشف جمالها أمام الآخرين وإنما تحدث بإيمانها والتزامها
وأن تكون داعية للمعروف ناهية عن المنكر .
وطالما
المرأة التزمت وأدركت ما هو خلفية حجابها .. حينئذ تضمن ديمومة إلتزامها
سلامة إيمانها والبقاء على هذا الأمر يزيدها إيمانا وقناعة تامة تصونها من
الآفات
عنصر
المرأة يمثل درعا حصينا لحفظ وصيانة المجتمع ..وديمومة الحفاظ يكمن في
التزامها بواجباتها وحقوقها على أكمل وجه .. ولا سيما تقيدها بالأمور
الذاتية المظهرية كالحجاب الذي يمثل صونها وكرامتها ويهدف لتجسيد المرأة
المسلمة ..فيعتبر الحجاب صيانة الشرف والعفة .. وليس نقصد بالحجاب فقط ستر
الرأس والرقبه وإنما ستر كامل البدن ... فلنتعرف على الفوائد الذهبية
للحجاب وهي كالتالي المحافظة على كرامة وعفة المرأة لقد طولب الإنسان منذ
أن خلق أن يعيش مكرما عزيزا شريفا ... والحجاب هو شرف وعفة المرأة ...
فالمرأة لها المكانة الإنسانية المشرفة في الإسلام .. هذه المكانة هي
مسئولية تدعوها إلى الاحتفاظ بها وعدم التفريط بحقها وقد أبت كرامة الدين
الحنيف أن تسمح للمرأة بأن تتلاعب أو تفرط بكرامتها .. والتخلي عن الحجاب
بمثابة التنازل عن العزة والشرف لأن حجابها يمثل صونها .. ولهذا فرض عز وجل
على المرأة أن تصون جسدها ونفسها وأن لا تتعدى الحدود التي رسمت لها وإن
خرجت عن ذلك فكأنما خرجت عن إطار الإسلام . قد أكد لنا القرآن الكريم ضرورة
الحجاب في قوله تعالى يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا
رحيما وفي قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى أما
المشكلة التي نعانيها أن كثيرا من النساء اللاتي انخدعن بأساليب الغرب
وإعلامه .. حيث أصبح لديهن القناعة التامة على أن المرأة المتحضرة المتقدمة
هي التي تحدث بجمالها وتظهر محاسنها ومفاتنها ولا داعي للتستر والتخفي ...
وتصورن الحجاب شبح جاثم على أجسادهن يمنعهن من الحركة والعمل ....
والحقيقة أنهن لم ينظرن أو يدققن لأي درجة وصلت الفتاة الغربية أو الشرقية
من التقدم والتحضر غير الانحطاط والرجوع إلى الجاهلية وبيع الشرف وشياع
الفساد .. وهذا نقيض للفتاة المسلمة التي تدعوها قيمها في حفظ العفة والعزة
وليس لمعاينة الناس إليها والتلذذ بجمالها في كل مكان .. والقيم المبدئية
لا تدعو المرأة أن تكشف جمالها أمام الآخرين وإنما تحدث بإيمانها والتزامها
وأن تكون داعية للمعروف ناهية عن المنكر .
وطالما
المرأة التزمت وأدركت ما هو خلفية حجابها .. حينئذ تضمن ديمومة إلتزامها
سلامة إيمانها والبقاء على هذا الأمر يزيدها إيمانا وقناعة تامة تصونها من
الآفات
دعونا
نسأل أنفسنا ماذا نفضل الفتاة التي تصون شرفها وجسدها وتخفي نعمة جمالها
عن عيون الفاسدين وتكون محترمة عزيزة أو تكون سافرة متبرجة فريسة وغرضا
لشهوات الآخرين ؟؟ فالإجابة لا تحتــاج إلى افصــــاح . الصيانة
الاجتماعيــة لا بد أن تعلم الفتاة أنها جوهــره .. والجوهــرة بحاجة إلى
الإخفــاء كي لا تطالها يد السارقين ولكي يتقدم المشتري وينالها بطريقة
مألوفة ..وهكذا الحال للفتاة إنها بحاجة أن تستر جسدها عن الشياطين إلى أن
تتسنى الرجل الشريف الذي يأخذ بيدها عن ريق أشرف وسيلة وهي الزواج . الحجاب
إيمــان وقنــاعة بالفعل إن من أسمى الأمور التي يحبذها ديننا الحنيف أن
تطبق الفرائض وتعرف ما هي ايتها .. فمن يقرأ القرآن ويعي معانيـه ومن يصلي
ويدرك فلسفة ركوعه وسجوده ....الخ ...ومن يصوم ويعرف غاية جوعه وصبره ..
فكل ذلك مما يضاعف الثواب والأجر عند الله عز وجل .. لأنه أدرك معاني ما
عمل وعرف مغازي ما فعل .
وأيضا
تنطبق الأمثلة للمرأة التي ترتدي الحجاب وتتحتم عليها معرفة الغاية من
ارتدائه ... وعبر هذا التمهيد البسيط أيضا نصنف المرأة لعدة نواع . أن
ترتدي الحجاب تحت ضغط المجتمع وليس من منطلق الإيمان والتدين والحفاظ على
صيانة محيطها وإنما لخشية أن تكون غرضا للكلام وتناول الحديث عنها .. وهذا
النوع سرعان ما يدع الحجاب حينما تتاح لهاالفرصة المناسبة لنزعه .. فالذي
يتقيد بالحجاب خشية من ضغط المجتمع كمن صلى الصلاة خوفا من عصاة أبيه وليس
لله تعالى . التقيد بدون علم ترى الفتاة تلتزم لأن أسرتها وصديقاتها يتقيدن
به هي لتبعية من التفكير حشر مع الناس عيد وتخوض مع الخائضين .. دون أن
تبحث عن معرفة الغاية .. وهذه شبيه بحالة الطفولة حيث تبلغ رحلة دى الطفل
بأن يقلد أبويه في أي فعل كالصلاة دون أن يدرك أنها واجبة .. وكتلك التي
ترتدي الحجاب ما لم تعلم أنه واجب .. وسرعان ما تراجع أمام أي ظرف قاهر
يقودها إلى التبرج والانحلال طالما لا تعي الغاية ولربما تكون لقمة سائغة
لدعاة السفور . وهنالك من تتقيد بإيمــان وقناعـــة فهذه المرأة تصر على
موقفها المقدس أنى كانت الظروف محتمة .. فالالتزام معاهدة قلبية بين العبد
وربه أن لا يقع في معاصيه تحت أي تأثير من المؤثرات .... وطالما المرأة
التزمت وأدركت ما هو خلفية حجابها .. حينئذ تضمن ديمومة إلتزامها سلامة
إيمانها والبقاء على هذا الأمر يزيدها إيمانا وقناعة تامة تصونها من الآفات
. والسخريه ... والاستهزاء مهما كانت كثيرة أو قليلة دائمة و منقطعه ..
فلا تراجع ولا انهزام عن قيم الرسالة والمبــدأ ... اذن الحجــاب إيمـــان
وقناعـــه . فيا أختي ... الحجاب نعمة فلا تفرطي هذه لنعمة من يديكِ
نسأل أنفسنا ماذا نفضل الفتاة التي تصون شرفها وجسدها وتخفي نعمة جمالها
عن عيون الفاسدين وتكون محترمة عزيزة أو تكون سافرة متبرجة فريسة وغرضا
لشهوات الآخرين ؟؟ فالإجابة لا تحتــاج إلى افصــــاح . الصيانة
الاجتماعيــة لا بد أن تعلم الفتاة أنها جوهــره .. والجوهــرة بحاجة إلى
الإخفــاء كي لا تطالها يد السارقين ولكي يتقدم المشتري وينالها بطريقة
مألوفة ..وهكذا الحال للفتاة إنها بحاجة أن تستر جسدها عن الشياطين إلى أن
تتسنى الرجل الشريف الذي يأخذ بيدها عن ريق أشرف وسيلة وهي الزواج . الحجاب
إيمــان وقنــاعة بالفعل إن من أسمى الأمور التي يحبذها ديننا الحنيف أن
تطبق الفرائض وتعرف ما هي ايتها .. فمن يقرأ القرآن ويعي معانيـه ومن يصلي
ويدرك فلسفة ركوعه وسجوده ....الخ ...ومن يصوم ويعرف غاية جوعه وصبره ..
فكل ذلك مما يضاعف الثواب والأجر عند الله عز وجل .. لأنه أدرك معاني ما
عمل وعرف مغازي ما فعل .
وأيضا
تنطبق الأمثلة للمرأة التي ترتدي الحجاب وتتحتم عليها معرفة الغاية من
ارتدائه ... وعبر هذا التمهيد البسيط أيضا نصنف المرأة لعدة نواع . أن
ترتدي الحجاب تحت ضغط المجتمع وليس من منطلق الإيمان والتدين والحفاظ على
صيانة محيطها وإنما لخشية أن تكون غرضا للكلام وتناول الحديث عنها .. وهذا
النوع سرعان ما يدع الحجاب حينما تتاح لهاالفرصة المناسبة لنزعه .. فالذي
يتقيد بالحجاب خشية من ضغط المجتمع كمن صلى الصلاة خوفا من عصاة أبيه وليس
لله تعالى . التقيد بدون علم ترى الفتاة تلتزم لأن أسرتها وصديقاتها يتقيدن
به هي لتبعية من التفكير حشر مع الناس عيد وتخوض مع الخائضين .. دون أن
تبحث عن معرفة الغاية .. وهذه شبيه بحالة الطفولة حيث تبلغ رحلة دى الطفل
بأن يقلد أبويه في أي فعل كالصلاة دون أن يدرك أنها واجبة .. وكتلك التي
ترتدي الحجاب ما لم تعلم أنه واجب .. وسرعان ما تراجع أمام أي ظرف قاهر
يقودها إلى التبرج والانحلال طالما لا تعي الغاية ولربما تكون لقمة سائغة
لدعاة السفور . وهنالك من تتقيد بإيمــان وقناعـــة فهذه المرأة تصر على
موقفها المقدس أنى كانت الظروف محتمة .. فالالتزام معاهدة قلبية بين العبد
وربه أن لا يقع في معاصيه تحت أي تأثير من المؤثرات .... وطالما المرأة
التزمت وأدركت ما هو خلفية حجابها .. حينئذ تضمن ديمومة إلتزامها سلامة
إيمانها والبقاء على هذا الأمر يزيدها إيمانا وقناعة تامة تصونها من الآفات
. والسخريه ... والاستهزاء مهما كانت كثيرة أو قليلة دائمة و منقطعه ..
فلا تراجع ولا انهزام عن قيم الرسالة والمبــدأ ... اذن الحجــاب إيمـــان
وقناعـــه . فيا أختي ... الحجاب نعمة فلا تفرطي هذه لنعمة من يديكِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:43 pm من طرف نادية بابل
» اخطر النباتات السمية
الإثنين أكتوبر 19, 2015 3:49 pm من طرف نادية بابل
» مركز اللغات جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:31 am من طرف bi823
» المكتبة الرقمية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم المالية والإدارية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» وكالة البحوث والتطوير جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823