على إمتداد 50 كلم جنوبي مدينة نابولي وعلى الطرف
الغربي من القدم الإيطالية تقبع شواطئ الأحلام والجمال، مدن الألوان
والفن، حيث يعانق البحر الجبال الخضراء المزدانة بقناديل الليمون، والتي
تحتضن أجمل المنازل والقصور لتشكل لوحات فنية فريدة في إبداعها وتشكيلها
وألوانها. هنا حيث إستلهم أهم الفنانين أشهر أعمالهم، وأبدع الأدباء أبرز
روائعهم
** ** ** ** ** ** ** ** **
على خليج ساليرنو يقبع هذا الشاطئ الزمردي الذي يمتد
من مدينة سورينتو وحتى مدينة ساليرنو، ويعتبر من وجهة نظر الايطاليين
واحداً من أشهر الشواطئ الأوروبية جمالاً بتركيبته الفنية المتمايزة عن أي
مكان قد يماثله في العالم، خصوصاً طريقه المتعرج الذي يصل أول الخليج
بآخره متسلقاً الجبل في بعض الأماكن ومنحدراً عنه في أماكن أخرى، ما يعطي
السائح فرصة إطلالة ساحرة خلف كل منعطف فيه وكأنه يزور مع كل إنحناءة
مدناً وعوالم جديدة.
في هذا المكان، الماضي هو الحاضر دائماً. فالمنازل والأبنية الحديثة ترتفع
فوق بقايا العصر الروماني على إمتداد الشاطئ، والسكان الأكبر سناً ما
زالوا يحتفظون بعبق وعراقة التقاليد التي تعود لقرون طويلة في القرى
الموزعة على أطراف الجبل، بينما أحفادهم ينتشرون في أرجاء المكان يصولون
فوق دراجاتهم النارية "الفيسبا" الصغيرة.
هذه المنطقة تقدم كل التناقضات على طبق من أشهى المأكولات الإيطالية
المشبعة بالسياحة الحقيقية التي لم تكتشف قبل العام 1900 إذ كانت في ما
مضى منطقة مهجورة إلا من سكانها الأصليين الذين طالما واجهوا صعوبات في
التحرك من مكان الى آخر بسبب وعورة الطريق الجبلي. ومع ازدياد وعي الحكومة
الإيطالية للمخزون السياحي الكامن في هذه المنطقة، خصوصاً بعد انتهاء
الحرب العالمية الثانية، باشرت أعمال الحفر والبناء والتشييد لإعمار منطقة
ستنضم إلى لائحة أهم المراكز السياحية في إيطاليا
** ** ** ** ** ** ** ** **
بالنسبة الى كثير من السياح، يعتبر التناقض المحبب
بين جغرافية المنطقة الجبلية والحياة الحلوة في مدنها الرئيسية مثل أمالفي
وبوسيتانو ورافيلو هو ما يجعل شاطئ أمالفي تجربة سياحية مميزة وفريدة
صعبة النسيان. وعلى رغم قلة عدد الشواطئ الرملية في المنطقة كونها جبلية،
إلا أن ما يتوافر منها يكفي حاجة الزوار والسكان مع أنها قد تكتظ بشدة في
أيام الصيف الحار. من ناحية أخرى، وعلى بعد كيلومترات قليلة فقط، ترقد
مدينة بومباي الشهيرة الغارقة تحت رماد بركان جبل فيزوفيوس ، هذا عدا عما
تخبئه المنطقة من محلات أنيقة تتوزع على أطراف الشوارع الضيقة والقديمة.
بالإضافة إلى شهرتها الكبيرة في صناعة الخزف الملون الذي تنتشر معامله في
المدن والقرى على طول الطريق المتعرج الى جانب كثير من الكنائس
والكاتدرائيات والقصور والأماكن الأثرية التي تعد الزائر بالمتعة والترفيه
والثقافة والاسترخاء.
أهم المناطق السياحية
مهما اختلف تصنيف السائح للرحلة الأكثر تميزاً وامتاعاً، فعلى هذا الشاطئ
سيجد ولا بد ما يناسبه. فإذا كانت رغبته الراحة والاسترخاء بعيداً عن
أعباء الحياة وضجيجها فالملجأ المناسب له هو قطعاً بلدة رافيلو المتربعة
على قمة الجبل بعيداً عن ضوضاء الساحل والشواطئ المكتظة بالسواح والتي
تعتبر أكثر مدن شاطىء أمالفي أرستقراطية وفخامة. وحتى في أكثر أيام الصيف
إكتظاظاً ستبقى الأكثر هدوءاً، تشرف على مناظر طبيعية فالبحر الفيروزي
يسبح عند أقدام الجبل الأخضر الذي يحضن أشجار الليمون ذات الحجم الأسطوري
** ** ** ** ** ** ** ** **
وقد تكون أولى ساعات النهار وساعات المغيب أكثر
الأوقات تمييزاً لهذه المنطقة لما تضيفه ألوان السماء من شاعرية وعذوبة
على الطبيعة. كما توفر هذه القرية الصغيرة ساحة لعشاق الموسيقى الكلاسيكية
من خلال حفلات يومية تنطلق مع بداية الموسم السياحي الذي يبدأ في أيار
وينتهي في تشرين الثاني من كل عام
** ** ** ** ** ** ** ** **
وبعيداً عن هذا الهدوء الصاخب بجمال الطبيعة، وعلى
مسافة عشرين دقيقة في السيارة نزولاً على المنحدرات الجبلية تقع بلدة
أمالفي التي كانت تعتبر عاصمة التجارة البحرية بين القرنين التاسع والثاني
عشر، أما اليوم فهي لا تقدم للسائح أكثر من بضعة مطاعم ومقاهٍ تتوزع في
وسط البلدة مع بعض المحلات التجارية في ساحة "دومو" العربية النورماندية
حيث يحلو لشباب البلدة والسواح التجمع في أمسيات الصيف والاستمتاع
بالمثلجات الايطالية على أنغام العازفين
** ** ** ** ** ** ** ** **
أما الطرف الغربي من الشاطئ فيتميز بالحركة والنشاط
خصوصاً في بوسيتانو الصغيرة التي تتسلق الجبل من البحر على شكل طريق متعرج
وضيق يعبر البلدة ويخدمها, إضافة إلى طرقات أخرى فرعية خاصة للمشاة تنحدر
إلى البحر على شكل درجات وتتوزع على جانبيها المنازل والمحلات التي تعرض
منتجاتها من ملابس وسيراميك ومأكولات إيطالية
** ** ** ** ** ** ** ** **
شمالاً، وباتجاه مدينة نابولي وبعيداً عن أجواء
السياحة البحرية، ترقد مدينة بومبي الأثرية الغارقة تحت رماد بركان
فيزوفيوس منذ العام 79 والتي رُفعت الانقاض عنها في العام ،1750, فبدت
وكأنها مدينة تم تحنيطها أو تجميدها عبر الزمن. ومن الممكن التعرف على
كثير من التفاصيل الأخرى التي ما زالت على حالها من مفروشات وأدوات
ومجوهرات وأطعمة
الغربي من القدم الإيطالية تقبع شواطئ الأحلام والجمال، مدن الألوان
والفن، حيث يعانق البحر الجبال الخضراء المزدانة بقناديل الليمون، والتي
تحتضن أجمل المنازل والقصور لتشكل لوحات فنية فريدة في إبداعها وتشكيلها
وألوانها. هنا حيث إستلهم أهم الفنانين أشهر أعمالهم، وأبدع الأدباء أبرز
روائعهم
** ** ** ** ** ** ** ** **
على خليج ساليرنو يقبع هذا الشاطئ الزمردي الذي يمتد
من مدينة سورينتو وحتى مدينة ساليرنو، ويعتبر من وجهة نظر الايطاليين
واحداً من أشهر الشواطئ الأوروبية جمالاً بتركيبته الفنية المتمايزة عن أي
مكان قد يماثله في العالم، خصوصاً طريقه المتعرج الذي يصل أول الخليج
بآخره متسلقاً الجبل في بعض الأماكن ومنحدراً عنه في أماكن أخرى، ما يعطي
السائح فرصة إطلالة ساحرة خلف كل منعطف فيه وكأنه يزور مع كل إنحناءة
مدناً وعوالم جديدة.
في هذا المكان، الماضي هو الحاضر دائماً. فالمنازل والأبنية الحديثة ترتفع
فوق بقايا العصر الروماني على إمتداد الشاطئ، والسكان الأكبر سناً ما
زالوا يحتفظون بعبق وعراقة التقاليد التي تعود لقرون طويلة في القرى
الموزعة على أطراف الجبل، بينما أحفادهم ينتشرون في أرجاء المكان يصولون
فوق دراجاتهم النارية "الفيسبا" الصغيرة.
هذه المنطقة تقدم كل التناقضات على طبق من أشهى المأكولات الإيطالية
المشبعة بالسياحة الحقيقية التي لم تكتشف قبل العام 1900 إذ كانت في ما
مضى منطقة مهجورة إلا من سكانها الأصليين الذين طالما واجهوا صعوبات في
التحرك من مكان الى آخر بسبب وعورة الطريق الجبلي. ومع ازدياد وعي الحكومة
الإيطالية للمخزون السياحي الكامن في هذه المنطقة، خصوصاً بعد انتهاء
الحرب العالمية الثانية، باشرت أعمال الحفر والبناء والتشييد لإعمار منطقة
ستنضم إلى لائحة أهم المراكز السياحية في إيطاليا
** ** ** ** ** ** ** ** **
بالنسبة الى كثير من السياح، يعتبر التناقض المحبب
بين جغرافية المنطقة الجبلية والحياة الحلوة في مدنها الرئيسية مثل أمالفي
وبوسيتانو ورافيلو هو ما يجعل شاطئ أمالفي تجربة سياحية مميزة وفريدة
صعبة النسيان. وعلى رغم قلة عدد الشواطئ الرملية في المنطقة كونها جبلية،
إلا أن ما يتوافر منها يكفي حاجة الزوار والسكان مع أنها قد تكتظ بشدة في
أيام الصيف الحار. من ناحية أخرى، وعلى بعد كيلومترات قليلة فقط، ترقد
مدينة بومباي الشهيرة الغارقة تحت رماد بركان جبل فيزوفيوس ، هذا عدا عما
تخبئه المنطقة من محلات أنيقة تتوزع على أطراف الشوارع الضيقة والقديمة.
بالإضافة إلى شهرتها الكبيرة في صناعة الخزف الملون الذي تنتشر معامله في
المدن والقرى على طول الطريق المتعرج الى جانب كثير من الكنائس
والكاتدرائيات والقصور والأماكن الأثرية التي تعد الزائر بالمتعة والترفيه
والثقافة والاسترخاء.
أهم المناطق السياحية
مهما اختلف تصنيف السائح للرحلة الأكثر تميزاً وامتاعاً، فعلى هذا الشاطئ
سيجد ولا بد ما يناسبه. فإذا كانت رغبته الراحة والاسترخاء بعيداً عن
أعباء الحياة وضجيجها فالملجأ المناسب له هو قطعاً بلدة رافيلو المتربعة
على قمة الجبل بعيداً عن ضوضاء الساحل والشواطئ المكتظة بالسواح والتي
تعتبر أكثر مدن شاطىء أمالفي أرستقراطية وفخامة. وحتى في أكثر أيام الصيف
إكتظاظاً ستبقى الأكثر هدوءاً، تشرف على مناظر طبيعية فالبحر الفيروزي
يسبح عند أقدام الجبل الأخضر الذي يحضن أشجار الليمون ذات الحجم الأسطوري
** ** ** ** ** ** ** ** **
وقد تكون أولى ساعات النهار وساعات المغيب أكثر
الأوقات تمييزاً لهذه المنطقة لما تضيفه ألوان السماء من شاعرية وعذوبة
على الطبيعة. كما توفر هذه القرية الصغيرة ساحة لعشاق الموسيقى الكلاسيكية
من خلال حفلات يومية تنطلق مع بداية الموسم السياحي الذي يبدأ في أيار
وينتهي في تشرين الثاني من كل عام
** ** ** ** ** ** ** ** **
وبعيداً عن هذا الهدوء الصاخب بجمال الطبيعة، وعلى
مسافة عشرين دقيقة في السيارة نزولاً على المنحدرات الجبلية تقع بلدة
أمالفي التي كانت تعتبر عاصمة التجارة البحرية بين القرنين التاسع والثاني
عشر، أما اليوم فهي لا تقدم للسائح أكثر من بضعة مطاعم ومقاهٍ تتوزع في
وسط البلدة مع بعض المحلات التجارية في ساحة "دومو" العربية النورماندية
حيث يحلو لشباب البلدة والسواح التجمع في أمسيات الصيف والاستمتاع
بالمثلجات الايطالية على أنغام العازفين
** ** ** ** ** ** ** ** **
أما الطرف الغربي من الشاطئ فيتميز بالحركة والنشاط
خصوصاً في بوسيتانو الصغيرة التي تتسلق الجبل من البحر على شكل طريق متعرج
وضيق يعبر البلدة ويخدمها, إضافة إلى طرقات أخرى فرعية خاصة للمشاة تنحدر
إلى البحر على شكل درجات وتتوزع على جانبيها المنازل والمحلات التي تعرض
منتجاتها من ملابس وسيراميك ومأكولات إيطالية
** ** ** ** ** ** ** ** **
شمالاً، وباتجاه مدينة نابولي وبعيداً عن أجواء
السياحة البحرية، ترقد مدينة بومبي الأثرية الغارقة تحت رماد بركان
فيزوفيوس منذ العام 79 والتي رُفعت الانقاض عنها في العام ،1750, فبدت
وكأنها مدينة تم تحنيطها أو تجميدها عبر الزمن. ومن الممكن التعرف على
كثير من التفاصيل الأخرى التي ما زالت على حالها من مفروشات وأدوات
ومجوهرات وأطعمة
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:43 pm من طرف نادية بابل
» اخطر النباتات السمية
الإثنين أكتوبر 19, 2015 3:49 pm من طرف نادية بابل
» مركز اللغات جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:31 am من طرف bi823
» المكتبة الرقمية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم المالية والإدارية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» وكالة البحوث والتطوير جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823