حروف بعثرت دون ترتيب
سقطت على ارض خصبه بيضاء محتواها عجيب
فكانت بين فتح وكسر وضم وشدة
فتح ...مشاعر ومودة....لكل طيب أنا أوده
كسر وضياع....لمن خان أو اغدر أو باع
ضم....حب ولهفان .....باقي بقوة على مر الأزمان
شدة...قوة واستعلاء....للنفس وحفاظ على الإحياء
أجمعت الحروف نفسها بلوحة
رسم محياها اثأر الزمان
فخطت عنوانا لهذا المكان
ومكنت به أن تظهر شجاعة لإنسان
بين حديث مع النفس والأنام
شعرت بدفيء كأنه امتداد أحلام
فعرفت أن البوح بروح النفس
هو خير من صمت اعتلى الأقلام
ووجدت أن الكلام
هومعزوفتك اللامعة ....
هو خليط الحبر
جررت القلم ..
الذي خط حروف تسمو إلى ارقي حلم
حروفا مزجت كلمات فأباحت عن نفسها
قول سليط
لامع كالماس.... وحاد كالسيف
وله وقع يحفر أثره في كل الناس
لأنه حقيقة لاطيف
فتوجهت إلى ذاك الواثق المغرور في كل المحن
ودخلت معه في بحر الزمن
وتعلقت معه في حديث كالشجن
في أعماق الوقت وبوح الحنان
من عاشق للكلام ولهان
نطق لساني برتيب حروف لاالحان
وقال:
غاليتي..........غاليتي ......غاليتي.
سألتها ماأسمك ....أجابت بفخر أنا الكلمة
قلت لها أين أنت من الصمت.؟........
....... بلا دمع قالت دفنته في عتمة
...........سألتها مابالك لما فرحة ؟.
.....صرخت بصوت الاتسمع الأنين
تقربت منها ....وأبحرت إلى قاعها ..
.فوجدتها ملاكا بيد المبدعين
فناديت وناديت ولم اقوي إلا إن
اسمع صدى صوتها الرصين
أنت من ملّكتي رجالا صو ت واعد
فكنت لهم بالضيق ساعد
لم تحملي حجارة بل أثرتي بقوتك الجبارة غارة
هنيء لمن يملك من الرحمن هدية جبارة
الست من دونه الرسالة ...
الست من لم يقبل من النضال الاستقالة
الست من حميت العلم
وناديت على العدو لأتخاذل ويا انام للحرب هلم
الست من نطق بك الخطيب
ومن جمال محتواك تغزل الحبيب
ومن شدة باس عمقك ألقى الشر بنار لهيب
ومن رقه شجونك سكبت دموع بترتيب
من جاهل أدماه واقع الظلمة العجيب
وناده أصحاب العقل بك اليوم لاعتمة تهيب
فأهلا بك في لغة منك لأتمل
في الأمس و اليوم أنادي بك دون كل
لن اهمس بتمته النفس
وأبقى في سبات الأمس
فافقد روعة تألقك وشفافية اللمس
لك صدى ثار وترك خلفه في الزمن حس
سأرسم بك بصمتي بدمي القلم
واجمع الحروف كمعزوفة تطرب وتذكرنا بالحلم
وتطرد شبحا ماض أو عدو كاسر
لان كلامي جسور وانأ له مكافئ مناصر
فأجابني المغرور أني أنا
أداة فتاكة عظيمة في التقدير...وان لجأت إلى المدح
لن أبالغ في التعبير
لا لكوني حبيس لسان
يخاف أن ينطق بي الإنسان
من رد فعل اوجرح الغير في الأمس أو ألان
بل لكوني
ممحاة للهم ومبعد للغم
أبوح بوقائع أسرت داخل الروح
ولها دوما أن أمل
إن تروح
في شدتي كان ترياق على الغير عسير
.وفجاءة تحول الى سم يسير
يقتل سامعه او يطلق سهم خطير
ينادي
انا صوت أنفاسك المكنونة في خلجات الروح
التي ترعد من يستمع إلى ثوران بركانها
المليء بالجروح
الذي عند إطلاق دويه
تتمنى النفس أن تجرد الإحساس من الألم
بالقول والبوح
....................
لالالالالالالالاوالف لالالالالالالالا
لا لصمت جلس داخل النفس
مرتعد خائفا منذ الأمس
مكن الغير من العلم بالخوف الذي أحس
قلدني وساما الجبن وجرد إحساسي من الهمس
واسأل دمع عيني مدرارا يسابق الغيوم
فجفت مدادات المطر ولكن قطرات القلب تحوم
تفطر بحروق نيرانها أضلع النفس من شدة الهموم
لأنها عجزت من النطق ببوح فأصبحت كائن مظلوم
.....................
أدهشتني رؤية كإعصار ثار
هشم الجدار وحطم الأسوار
بين كلام حامي وصمت بداخله دامي
واعتلا الإعصار
رعدا لم يسبقه برق
وبين هذي الشجون غمرني انبهار
نادى للصمت
يامن كنت زميلا لي في الامس
اعرف ليس فقط في الانس
حروب طواحن تخترق قيود المودة
فاانت اليوم لي خذلان وهذا شي لااوده
واصرخ عليك قائلا
ياعدوي:
باعد أيها الصمت وتعال أيها الناطق بالفجر
متقلدا شجاعة ومزين باتا لق العقيق لا الحجر
جواهرك غالية تقلدت بها شغف نفس عالية
درعت نفسها بألوان الحياة
بصوت يطرب النفس ويحرق العدوان
ينادي لابد من إبعاد الغبار عن المكان....
ونشر الحقائق واصداع الأذان....
ورجم الكاذب المراي وحبسه خلف الحيطان...
فلي صوت مدوي عالي وثوران بركان..
لابد إن يأتي يوما ينطق به الإنسان
فانا إنا الكلام
دواء الجندي والخطيب والولهان
سقطت على ارض خصبه بيضاء محتواها عجيب
فكانت بين فتح وكسر وضم وشدة
فتح ...مشاعر ومودة....لكل طيب أنا أوده
كسر وضياع....لمن خان أو اغدر أو باع
ضم....حب ولهفان .....باقي بقوة على مر الأزمان
شدة...قوة واستعلاء....للنفس وحفاظ على الإحياء
أجمعت الحروف نفسها بلوحة
رسم محياها اثأر الزمان
فخطت عنوانا لهذا المكان
ومكنت به أن تظهر شجاعة لإنسان
بين حديث مع النفس والأنام
شعرت بدفيء كأنه امتداد أحلام
فعرفت أن البوح بروح النفس
هو خير من صمت اعتلى الأقلام
ووجدت أن الكلام
هومعزوفتك اللامعة ....
هو خليط الحبر
جررت القلم ..
الذي خط حروف تسمو إلى ارقي حلم
حروفا مزجت كلمات فأباحت عن نفسها
قول سليط
لامع كالماس.... وحاد كالسيف
وله وقع يحفر أثره في كل الناس
لأنه حقيقة لاطيف
فتوجهت إلى ذاك الواثق المغرور في كل المحن
ودخلت معه في بحر الزمن
وتعلقت معه في حديث كالشجن
في أعماق الوقت وبوح الحنان
من عاشق للكلام ولهان
نطق لساني برتيب حروف لاالحان
وقال:
غاليتي..........غاليتي ......غاليتي.
سألتها ماأسمك ....أجابت بفخر أنا الكلمة
قلت لها أين أنت من الصمت.؟........
....... بلا دمع قالت دفنته في عتمة
...........سألتها مابالك لما فرحة ؟.
.....صرخت بصوت الاتسمع الأنين
تقربت منها ....وأبحرت إلى قاعها ..
.فوجدتها ملاكا بيد المبدعين
فناديت وناديت ولم اقوي إلا إن
اسمع صدى صوتها الرصين
أنت من ملّكتي رجالا صو ت واعد
فكنت لهم بالضيق ساعد
لم تحملي حجارة بل أثرتي بقوتك الجبارة غارة
هنيء لمن يملك من الرحمن هدية جبارة
الست من دونه الرسالة ...
الست من لم يقبل من النضال الاستقالة
الست من حميت العلم
وناديت على العدو لأتخاذل ويا انام للحرب هلم
الست من نطق بك الخطيب
ومن جمال محتواك تغزل الحبيب
ومن شدة باس عمقك ألقى الشر بنار لهيب
ومن رقه شجونك سكبت دموع بترتيب
من جاهل أدماه واقع الظلمة العجيب
وناده أصحاب العقل بك اليوم لاعتمة تهيب
فأهلا بك في لغة منك لأتمل
في الأمس و اليوم أنادي بك دون كل
لن اهمس بتمته النفس
وأبقى في سبات الأمس
فافقد روعة تألقك وشفافية اللمس
لك صدى ثار وترك خلفه في الزمن حس
سأرسم بك بصمتي بدمي القلم
واجمع الحروف كمعزوفة تطرب وتذكرنا بالحلم
وتطرد شبحا ماض أو عدو كاسر
لان كلامي جسور وانأ له مكافئ مناصر
فأجابني المغرور أني أنا
أداة فتاكة عظيمة في التقدير...وان لجأت إلى المدح
لن أبالغ في التعبير
لا لكوني حبيس لسان
يخاف أن ينطق بي الإنسان
من رد فعل اوجرح الغير في الأمس أو ألان
بل لكوني
ممحاة للهم ومبعد للغم
أبوح بوقائع أسرت داخل الروح
ولها دوما أن أمل
إن تروح
في شدتي كان ترياق على الغير عسير
.وفجاءة تحول الى سم يسير
يقتل سامعه او يطلق سهم خطير
ينادي
انا صوت أنفاسك المكنونة في خلجات الروح
التي ترعد من يستمع إلى ثوران بركانها
المليء بالجروح
الذي عند إطلاق دويه
تتمنى النفس أن تجرد الإحساس من الألم
بالقول والبوح
....................
لالالالالالالالاوالف لالالالالالالالا
لا لصمت جلس داخل النفس
مرتعد خائفا منذ الأمس
مكن الغير من العلم بالخوف الذي أحس
قلدني وساما الجبن وجرد إحساسي من الهمس
واسأل دمع عيني مدرارا يسابق الغيوم
فجفت مدادات المطر ولكن قطرات القلب تحوم
تفطر بحروق نيرانها أضلع النفس من شدة الهموم
لأنها عجزت من النطق ببوح فأصبحت كائن مظلوم
.....................
أدهشتني رؤية كإعصار ثار
هشم الجدار وحطم الأسوار
بين كلام حامي وصمت بداخله دامي
واعتلا الإعصار
رعدا لم يسبقه برق
وبين هذي الشجون غمرني انبهار
نادى للصمت
يامن كنت زميلا لي في الامس
اعرف ليس فقط في الانس
حروب طواحن تخترق قيود المودة
فاانت اليوم لي خذلان وهذا شي لااوده
واصرخ عليك قائلا
ياعدوي:
باعد أيها الصمت وتعال أيها الناطق بالفجر
متقلدا شجاعة ومزين باتا لق العقيق لا الحجر
جواهرك غالية تقلدت بها شغف نفس عالية
درعت نفسها بألوان الحياة
بصوت يطرب النفس ويحرق العدوان
ينادي لابد من إبعاد الغبار عن المكان....
ونشر الحقائق واصداع الأذان....
ورجم الكاذب المراي وحبسه خلف الحيطان...
فلي صوت مدوي عالي وثوران بركان..
لابد إن يأتي يوما ينطق به الإنسان
فانا إنا الكلام
دواء الجندي والخطيب والولهان
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:43 pm من طرف نادية بابل
» اخطر النباتات السمية
الإثنين أكتوبر 19, 2015 3:49 pm من طرف نادية بابل
» مركز اللغات جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:31 am من طرف bi823
» المكتبة الرقمية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم المالية والإدارية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» وكالة البحوث والتطوير جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823