قصيدة على غربتنا وعلى وطننا الغالي

خلينا نرجع بالذاكرة
نتذكر أيام زمان
أيام الكريعات الساحرة
وأيامنا يم الجنان
مو يمكن آن الأوان
ننسى كل اللي صار
نرجع للأهل والمكان
وخلينا نستقبل خطار
كل اللي بالغربة يوصلون سلامهم
للوطن قبل الأهل ويا محله أفراحهم
الأم تشوف بتهه والأب فرحان
وأخيرا شاف ولده ونسه الأحزان
كلنا نتخيل هذا اليوم وشلون حيكون
وكلنا نتمنى نشوف الجبير والزغيرون
يا وطن لا تحزن تره هذا اختبار
منه عز وجل و الناجح من الأخيار
واللي نزلتله دمعة على ابن أو صديق
هذا جزاءه معلوم بس يم الأعلى الرفيق
يا وطن قول الله بس هو اللي يعين
على مصايب الدهر هو اسمه المعين
لاتظن يالحبيب احد منه ناسيك
أنت بالكلب بعيونه احنه مخليك
وشكد ما تضيق تفرج يا أغلى من الروح
والله بس الله يعلم جزاءك ياالمجروح
والله هو الغالب عليهم هالاعداء السفلة
يا وطني شوف شلون كل واحد يجي اجله
لو برصاصة من المقاومة الأبطال
تبطحلك جندي والوياه الأنذال
يا بالانتحار وقتل النفس
ويجوز غيره يموت بالرفس
وذا ممات فيصير أبو مرض نفسي
معقد مكتئب وواحد نكدي
خلي ينال جزاءه باعتدائه علينه
خل تطلع حوبتنه احنه نشور بسفينة
يا بغداد حطي نصب الشهيد بعيونج
احميه حافظي عليه وحوطي بسيوفج
هالنصب يمثل أبطال دافعوا عنج
ضحوا بالغالي والرخيص لعزتج
الراحو بالحرب بنيران الأعداء
بنات أو ولد كلهم سواء
أكيد ماكو تفرقة بين الأموات
بس دتصير حتى بين الإخوة والخوات
الأحياء بيناتهم أسوء من الميتين
العلاقات دتسوء بين أكثر الطيبين
ياوطن يا أبي يالعراق ياأغلى ما عدنه
نتمنى بكثر ما نحبك انت أكثر تحبنه
تدعي من رب العباد نردلك نعمر ك
العيشة بغيرك ممات و الجنة بأرضك
الله يحميك من كل شر ومن هالجلاب
مكانهم مو هنا مكانهم دار العذاب
شوف يالوطن يارفعة راسنه
شلون شباب المنتخب جابو كاسنه
يونس هوار نور وباسم
باقي اللواعيب و منهم جاسم
بذلوا كل طاقتهم و رفعوا اسمك
رفعوا علمنه وكل إنسان أدرك
العراق كان ولا يزال سيد البلدان
وشما جرى له ما يستسلم للأحزان
يا امة الثقلين سمعيني وعرفي أصلي
انه العراقي الغيور على بلدي وأهلي
أصيح بصوت عالي عراقي أنا
مكتوبة على قميص هوار ومخطوطة بالسما