هي هدية فاطمية تجلت من منبع الفيض الاقدس في لحظة كان القلب يذوب حبا وعشقا ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ويعتصر الما على مظلوميتها سلام الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
.احببت ان تكون بكورة مشاركتي في ملتقى الولاء والطهرحيث انّ ما سأكتبه
هنا هو جزء من حقائق فاطمية تجلت في روعي دفعة واحدة فحركت اليراع ليكتب
رسالة مختصرة من بضع صفحات لا توفي بحقها سلام الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها.
فاسميتها :
( هدية فاطمية في حكمة إلهية )
*********
اللهم صل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ورد في الكافي الشريف بإسناده الى ابي عمر والزبيري عن ابي عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام
قال : قلتُ له ايها العالِم أخبرني إيّ الاعمال أفضل عندكم ؟
قال : ما لا يقبل الله شيئا إلاّ به .
قلتُ : وما هو؟
قال : الإيمان بالله الذي لا إله إلاّ هو أعلى الأعمال درجة وأشرفها منزلة وأسناها حظا ً .
قال قلتُ : ألا تخبرني عن الإيمان أقوْلٌ هو وعملٌ أمْ قولٌ بلا عمل ؟
قال الايمان عملٌ كلّه والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بيّنٌ في كتابه واضحٌ نوره ثابتةٌ حجته يشهدُ له به الكتاب ويدعو اليه .
قال قلتُ : صفه لي جعلتُ فداك حتى أفهمه ؟
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام : الايمان حالات ودرجات وطبقات ومنازل ، فمنه التام المنتهي تمامه ، ومنه الناقص البيّن نقصانه ومنه الراجح الزائد رجحانه.
قلتُ : إنّ الإيمان بيتم وينقص ويزيد ؟
قال (ع) : نعم
قلتُ : كيف ذلك ؟
قال (ع) : لانّ الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح إبن آدم وقسّمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
وفرقّه فيها فليس من جوارحه إلاّ وقد وكلّتْ من الايمان بغير ما وكلت به
أختها .فمنها قلبه الذي به يعقل ويفقه وهو أمير بدنه الذي لا ترد الجوارح
ولا تصدر إلاّ عن رأيه وأمره . ومنها عيناه اللتان يُبصرُ بهما وأذناه
اللتان يسمع بهما ويداه اللتان يُبطش بهما ، ورجلاه اللتان يمشي بهما ،
وفرجه الذي الباة من قبله ، ولسانه الذي ينطق به ، ورأسه الذي فيه وجهه
فليس من هذه جارحة إلاّ وقد وُكلتْ من الايمان بغير ما وكلتْ به أختها بفرض
من الله تبارك وتعالى إسمه .
صدق وليّ الله تعالى .
حقيقة الايمان :
حقيقة الايمان عبارة عن تسليم العبد جميع ما انعمه الله تعالى الى من يجب
الايمان به مع الاعتقاد انّ تصرفه فيه لا يقع إلاّ على وجه يصلح بحاله ،
وهو أمينٌ فيما يعاملُ معه ولو قتله أو أخذ جميع أمواله أو أمر بقتل أولاده
أو فرّق بين عياله وبينه .
لقوله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم .ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما .
وقوله تعالى : وما كان امؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينا .
وقد عرفت من خلال الحديث انّ من الجوارح التي فرض الله سبحانه وتعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
الايمان القلب الذي به يعقل ويفقه وهو أمير البدن لا ترد الجوارح ولا تصدر
إلاّ عن رأيه وأمره .فالايمان الحقيقي هو التصديق القلبي وهو النور الحاصل
من قبل الله تعالى لازالة ظلمة الهوى والولاء للجبت والطاغوت الذي أُمرنا
بالكفر بهما في قوله تعالى : فمن يكفر بالجبت والطاغوت فقد استمسك بالعروة
الوثقى.
فالجبت والطاغوت مظهرهما في عالم الدنيا هم أعداء آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( صلى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه واله )فيكون الخروج من ولايتهم بكامل الجوارح هو عين الدخول الى حوض ونور ولاية الله تعالى الذي مظهره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلوات الله وسلامه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم.
حقيقة البسملة في كتاب الله تعالى :
فقد ورد انّ البسملة هي أمّ الكتاب .وقال العرفاء الشامخون : ظهر الوجود ببسم الله الرحمن الرحيم .
ومن القاب الصديقة الطاهرة ( صلوات الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها ) أمّ الكتاب .
قال الحبيب المصطفى (صلِِ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمّ ابيها .
وابوها (ص) هو كتاب التكوين الذي بأحرفه يظهرُ كلّ المضمر .
فيتحصل ان سر الوجود ظهر بحقيقتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم السلام ، لانّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها السلام هي روح المصطفى التي بين جنبيه .
فالبسملة هي نسبة الصديقة الطاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
السلام كونها فاتحة الكتاب التكويني وان الفاتحة باعتبار الوجود الجمعي
منطوي في ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وانّ البسملة في بائها وانّ لباء في
نقطتها وبالباء ظهر الوجود وبالنقطة تمّز العابد عن المعبود .
فقد ورد عن امير الموحدين سلام الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه : أنا النقطة تحت الباء .
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام) مظهر الولاية الكلية ونفس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى الله و آله وسلم ) وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام بمنزلة رأسه من بدنه الشريف كما ورد عنه صلى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه واله .
ف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ منه وهو من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ .و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] روحه التي بين جنبيه وهي أم ابيها ، فلا فرق بينهم لإتحاد أنوارهم المقدسة واشتراكهم بالنورانية .
كما في الخبر في حديث الاسراء :
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! إنيّ خلقتك وخلقتُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأئمة من ولد ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من نوري وعرضتُ ولايتكم على اهل السموات والارض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الضالين الظالمين .
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! لو انّ عبدا من عبيدي غبدني حتى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثم اتاني جاحدا لولايتكم ما غفرتُ له حتى يُقرّ بولايتكم .
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! اتحب ان تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّ ! قال : التفتْ . فالتفتُّ عن يمين العرش فإذا أنا بأسمي وبإسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجعفر وموسى و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وسطهم كأنه كوكب دريّ.
فقال : يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ! هؤلاء حجتي على خلقي وهذا القائمً من ولدك بالسيف والمنتقم من أعدائك .
الجهر باليسملة في الصلوات واجبة :
عرفت انّ البسملة هي حقيقتهم وولايتهم سلام الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم
اجمعين التي يجب الجهر بها لانهم صلوات المؤمنين كما ورد عنهم ، حتى تُصبح
سمةُ المؤمن ، والجهرُ علامة القبول والرضى لانّ الجهر باللغة هو رفع
الصوت عاليا ، كما يكون الجهر بالموافقة واجبا في عقد الزواج ولا يصح عقده
دون ذلك لفظا بالموافقة والقبول والرضى .
واما الجهر بالولاية التي هي حقيقة اليسملة كما مرّ يجب ان توافق الظاهر
والباطن لمعنى الولاية التي مظهرها البسملة في كتاب التكوين والتدوين . إيّ
الولاء جهرا للعطرة الطاهرة من آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالقول والعمل وتسليم كامل الوجود الجزئي واعادة الفرع الى الاصل .
فمن جهر بها وقبلها كما اراد الله سبحانه وتعالى كان من المؤمنين ومن جحد
بها كان عنده من الضالين والظالمين ، فالاقرار بولاية أهل العصمة والطهارة
والتحقق في مرتبتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم
السلام حتى التلاشي هو عين الجهر بالبسملة كما تقدم فلا علامة للمؤمن
دونها ، لانها من علامات المؤمن الخمس كما ورد عنهم صلوات الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم .
فقوام الايمان بأمرين مولاة أولياء الله تعالى ومعاداة أعدائهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم السلام .
واجب الجهر بمظلومية الصديقة الطاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها السلام لانها فاتحة الكتاب التكويني .
.احببت ان تكون بكورة مشاركتي في ملتقى الولاء والطهرحيث انّ ما سأكتبه
هنا هو جزء من حقائق فاطمية تجلت في روعي دفعة واحدة فحركت اليراع ليكتب
رسالة مختصرة من بضع صفحات لا توفي بحقها سلام الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها.
فاسميتها :
( هدية فاطمية في حكمة إلهية )
*********
اللهم صل على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ورد في الكافي الشريف بإسناده الى ابي عمر والزبيري عن ابي عبد الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام
قال : قلتُ له ايها العالِم أخبرني إيّ الاعمال أفضل عندكم ؟
قال : ما لا يقبل الله شيئا إلاّ به .
قلتُ : وما هو؟
قال : الإيمان بالله الذي لا إله إلاّ هو أعلى الأعمال درجة وأشرفها منزلة وأسناها حظا ً .
قال قلتُ : ألا تخبرني عن الإيمان أقوْلٌ هو وعملٌ أمْ قولٌ بلا عمل ؟
قال الايمان عملٌ كلّه والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بيّنٌ في كتابه واضحٌ نوره ثابتةٌ حجته يشهدُ له به الكتاب ويدعو اليه .
قال قلتُ : صفه لي جعلتُ فداك حتى أفهمه ؟
قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام : الايمان حالات ودرجات وطبقات ومنازل ، فمنه التام المنتهي تمامه ، ومنه الناقص البيّن نقصانه ومنه الراجح الزائد رجحانه.
قلتُ : إنّ الإيمان بيتم وينقص ويزيد ؟
قال (ع) : نعم
قلتُ : كيف ذلك ؟
قال (ع) : لانّ الله تبارك وتعالى فرض الايمان على جوارح إبن آدم وقسّمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
وفرقّه فيها فليس من جوارحه إلاّ وقد وكلّتْ من الايمان بغير ما وكلت به
أختها .فمنها قلبه الذي به يعقل ويفقه وهو أمير بدنه الذي لا ترد الجوارح
ولا تصدر إلاّ عن رأيه وأمره . ومنها عيناه اللتان يُبصرُ بهما وأذناه
اللتان يسمع بهما ويداه اللتان يُبطش بهما ، ورجلاه اللتان يمشي بهما ،
وفرجه الذي الباة من قبله ، ولسانه الذي ينطق به ، ورأسه الذي فيه وجهه
فليس من هذه جارحة إلاّ وقد وُكلتْ من الايمان بغير ما وكلتْ به أختها بفرض
من الله تبارك وتعالى إسمه .
صدق وليّ الله تعالى .
حقيقة الايمان :
حقيقة الايمان عبارة عن تسليم العبد جميع ما انعمه الله تعالى الى من يجب
الايمان به مع الاعتقاد انّ تصرفه فيه لا يقع إلاّ على وجه يصلح بحاله ،
وهو أمينٌ فيما يعاملُ معه ولو قتله أو أخذ جميع أمواله أو أمر بقتل أولاده
أو فرّق بين عياله وبينه .
لقوله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم .ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما .
وقوله تعالى : وما كان امؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون
لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبينا .
وقد عرفت من خلال الحديث انّ من الجوارح التي فرض الله سبحانه وتعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
الايمان القلب الذي به يعقل ويفقه وهو أمير البدن لا ترد الجوارح ولا تصدر
إلاّ عن رأيه وأمره .فالايمان الحقيقي هو التصديق القلبي وهو النور الحاصل
من قبل الله تعالى لازالة ظلمة الهوى والولاء للجبت والطاغوت الذي أُمرنا
بالكفر بهما في قوله تعالى : فمن يكفر بالجبت والطاغوت فقد استمسك بالعروة
الوثقى.
فالجبت والطاغوت مظهرهما في عالم الدنيا هم أعداء آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( صلى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه واله )فيكون الخروج من ولايتهم بكامل الجوارح هو عين الدخول الى حوض ونور ولاية الله تعالى الذي مظهره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلوات الله وسلامه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم.
حقيقة البسملة في كتاب الله تعالى :
فقد ورد انّ البسملة هي أمّ الكتاب .وقال العرفاء الشامخون : ظهر الوجود ببسم الله الرحمن الرحيم .
ومن القاب الصديقة الطاهرة ( صلوات الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها ) أمّ الكتاب .
قال الحبيب المصطفى (صلِِ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمّ ابيها .
وابوها (ص) هو كتاب التكوين الذي بأحرفه يظهرُ كلّ المضمر .
فيتحصل ان سر الوجود ظهر بحقيقتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم السلام ، لانّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها السلام هي روح المصطفى التي بين جنبيه .
فالبسملة هي نسبة الصديقة الطاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها
السلام كونها فاتحة الكتاب التكويني وان الفاتحة باعتبار الوجود الجمعي
منطوي في ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وانّ البسملة في بائها وانّ لباء في
نقطتها وبالباء ظهر الوجود وبالنقطة تمّز العابد عن المعبود .
فقد ورد عن امير الموحدين سلام الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه : أنا النقطة تحت الباء .
و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام) مظهر الولاية الكلية ونفس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (صلى الله و آله وسلم ) وهو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه السلام بمنزلة رأسه من بدنه الشريف كما ورد عنه صلى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه واله .
ف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ منه وهو من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ .و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] روحه التي بين جنبيه وهي أم ابيها ، فلا فرق بينهم لإتحاد أنوارهم المقدسة واشتراكهم بالنورانية .
كما في الخبر في حديث الاسراء :
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! إنيّ خلقتك وخلقتُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والأئمة من ولد ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من نوري وعرضتُ ولايتكم على اهل السموات والارض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الضالين الظالمين .
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! لو انّ عبدا من عبيدي غبدني حتى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثم اتاني جاحدا لولايتكم ما غفرتُ له حتى يُقرّ بولايتكم .
يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]! اتحب ان تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّ ! قال : التفتْ . فالتفتُّ عن يمين العرش فإذا أنا بأسمي وبإسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وجعفر وموسى و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ّ وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وسطهم كأنه كوكب دريّ.
فقال : يا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ! هؤلاء حجتي على خلقي وهذا القائمً من ولدك بالسيف والمنتقم من أعدائك .
الجهر باليسملة في الصلوات واجبة :
عرفت انّ البسملة هي حقيقتهم وولايتهم سلام الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم
اجمعين التي يجب الجهر بها لانهم صلوات المؤمنين كما ورد عنهم ، حتى تُصبح
سمةُ المؤمن ، والجهرُ علامة القبول والرضى لانّ الجهر باللغة هو رفع
الصوت عاليا ، كما يكون الجهر بالموافقة واجبا في عقد الزواج ولا يصح عقده
دون ذلك لفظا بالموافقة والقبول والرضى .
واما الجهر بالولاية التي هي حقيقة اليسملة كما مرّ يجب ان توافق الظاهر
والباطن لمعنى الولاية التي مظهرها البسملة في كتاب التكوين والتدوين . إيّ
الولاء جهرا للعطرة الطاهرة من آل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالقول والعمل وتسليم كامل الوجود الجزئي واعادة الفرع الى الاصل .
فمن جهر بها وقبلها كما اراد الله سبحانه وتعالى كان من المؤمنين ومن جحد
بها كان عنده من الضالين والظالمين ، فالاقرار بولاية أهل العصمة والطهارة
والتحقق في مرتبتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم
السلام حتى التلاشي هو عين الجهر بالبسملة كما تقدم فلا علامة للمؤمن
دونها ، لانها من علامات المؤمن الخمس كما ورد عنهم صلوات الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم .
فقوام الايمان بأمرين مولاة أولياء الله تعالى ومعاداة أعدائهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم السلام .
واجب الجهر بمظلومية الصديقة الطاهرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ها السلام لانها فاتحة الكتاب التكويني .
الثلاثاء أكتوبر 20, 2015 1:43 pm من طرف نادية بابل
» اخطر النباتات السمية
الإثنين أكتوبر 19, 2015 3:49 pm من طرف نادية بابل
» مركز اللغات جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:31 am من طرف bi823
» المكتبة الرقمية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم المالية والإدارية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» كلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:30 am من طرف bi823
» وكالة البحوث والتطوير جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823
» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جامعة المدينة العالمية
السبت أغسطس 01, 2015 2:29 am من طرف bi823